هذة صورة لعدم الوعى البيئى فهل من يرضاة أمام بيتة أو بيت جارة
يعتبر الوعي البيئي لدى الافراد المجتمع ركيزة أساسية للحفاظ على البيئية التي تمثل المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من طعام وشراب وهواء وكساء وبالتالى طالما البيئة سليمة من حولنا جميعاً نضمن أكل وشرب وملبس سليم لينا ولصحة اولادنا أفضل ويجب تفعيل دوره الايجابي مع غيره من الجيران وع أعضاء الجمعيات الخاصة بالقرية ولذا يحتاج الفرد في المجتمع إلى وعي وإدراك بطرق الحفاظ علي البيئة وتعزيز العلاقة فيما بينهم لعدم الأضرار بها والقضاء على أي مؤشرات للحياة الطبيعية.
وتحقيق الوعي البيئي ليس بالأمر السهل ولكنه في نفس الوقت ليس أمراً مستحيلاً حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال توافر الإمكانيات وتضافر الجهود للعمل عبر جمعية شباب كفر شبرا بلولة لتعريف الأفراد بأضرار العديد من المخلفات التي ترمى إلى البيئة بطرق عشوائية وكذلك ترسيخ مفهوم الحفاظ على البيئة من خلال برامج توعية عامة يتم أقامتها في مختلف الجهات والأماكن حيث يكون التركيز على الأوضاع البيئية المختلفة وإيجاد وتحديد طرق معالجة الاختلالات الموجودة وأيضاً تبادل المعلومات والخبرات مع الجهات المعنية وإشراك المجتمع المدني فى ذلك
إلى جانب ذلك الاهتمام بطلاب المدارس وضرورة تعليمهم من الصغر من المواد التي تعرف بالبيئة والأضرار التي تلحق بها جراء العديد من التصرفات والسلوكيات الخاطئة التي يقوم بها أفراد المجتمع وتربية الجيل الجديد على مفاهيم ترسيخ الوعي البيئي وإكسابهم سلوكيات و مهارات تؤدي إلى الحفاظ على البيئة وتحسين سلوكياتهم نحو الأفضل للحصول على جيل مثقف يمكن الاعتماد عليه مستقبلا
يلاحظ المسافر عبر الخطوط الطويلة التي تربط المدن المختلفة في بلادنا كميات المخلفات التي ترمى من داخل السيارات على قارعة الطرق وكذا المخلفات الأخرى التي ترمى بجانب الطرق والتى ترمى بالساحات المختلفة الغير مؤهلة بالناس مما تجعل الروائح النتنة تنبعث منها ولذا ترى شباب قرية كفر شبرا بلولة أن مسألة الوعي البيئي ومكوناته وطرق نجاحه ليس أمراً قطرياً في جميع الأحوال ولكنهما مسألة تكتسب وتنمي الظهور بالمظهر الحضاري والجمالي التي تحتاج إلى الكثير من الجهود المشتركة لمختلف بين الجمعية والشباب ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني وجميع الشرائح من أجل بيئة تعكس الصورة الحقيقية لصالح المواطن في المجتمع.
مع تحيات
شباب قرية كفر شبرا بلولة